إسمه خان وليس إرهابيا


هل يمكن أن تصلح السينما ما أفسدته السياسة والسياسيون.. هل يمكن أن تنجح فيما فشل فيه الإصلاحيون والدعاة والمفكرون والمنظرون؟.. هل يمكن أن تكون رسولا جديدا يهدى من اتخذ من السراب دليلا ومن العراء سلوكا ومن البحث بمقدرات الآخرين نهجا؟.. هل يمكن أن تكون صوتا لعقل رزين فى عالم تخدعه الأهواء وسطوة الضغينة وحب الكراهية ؟ بهذة العبارات أطلق حزب الإصلاح والتنمية 20 دعوة مجانية لحضور فيلم " إسمى خان " وذلك للتعرف على وضع المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد احداث 11 سبتمبر , حيث أن سينما مثل تلك التى شاهدنها عبر الفيلم الهندى «اسمى خان» فجر بركانا تذوب فيه مشاعر الإنسانية كلها, وشكل فيه حياة تنفر التفرقة بين العرق والدين واللون والثقافة , حياة لا تقبل سوى الإيمان بأننا بشر خطاؤون وتوابون , حياة لا تقبل سلوك العنصرية الذى حاول البعض الترويج له وترسيخه.