باقلام الاعضاء
أيام تمروأحداث تتجدد ومشكلات تحتاج للتعامل والمواجهة وحكومة يمكن أن توصف بأنها رفعت يدها عن مشكلات الشعب وبات الجميع وكانه يلتمس إنفراجة أو تغييراً يحدث ويأمل صلاحاً لكل ما يراه فى وطنه وأصبح الناس حيارى لا يعلمون إلى أين تذهب مصر فى ظل هذا التردى والفساد.
وبعد أن إنقضت أحداث عام 2009 والذى بدأ بحالة من الخوف الشديد من آثار الأزمة الإقتصادية العالمية على جميع قطاعات الدولة وتوقع الخبراء لمزيد من البطالة وتسريح العمالة فضلاً عن إرتفاع الأسعار.
فى الوقت الذى بدا فيه الجميع متفائلاً مع قدوم باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية وتصريحاته التى إتضح بعدها أنها كانت ليس إلا كلمات عرف أنها تحمل ما يحب الناس أن يسمعوه من آمال ورؤى لمستقبل أفضل ولكن بقيت الأمور على ماهى عليه ولم يحدث أدنى تغيير وكأن خريطة ومصالح السياسات الأمريكية لن يغيرها أحد.
وكانت أيضاً قضية غزة وتضييق الحصارالإسرائيلى عليها وما آثاره ذلك من مشاعر الغضب والإستياء لدى كافة الشعوب المحبة للفلسطينيين , وموقف مصر التى كانت فى مقدمة الدول التى عليها أن تتعامل مع الموقف لتخفيف معاناة أشقائنا الفلسطينيون وإن كانت بعض سياساتها مثل (غلق المعابر) فى أوقات ما قد قوبلت بإستنكار شديد .
وكان لإنفلونزا الطيور والخنازير ولا زال النصيب الأكبر من السيطرة على أحداث أجندة عام 2009وصار العالم متخوفاً من تبعاتهما والتى فرضت مؤخراً تعاملاً خاصاً مع العملية التعليمية لا شك أنه سوف يؤثر سلباً على المتعلمين.
عموماً,,,,,,,,,,,,,,,حكومتنا المصرية. قد مر عام 2009 بأحداثه المفرحة والمحزنة ولا نجد إنجازات نتحدث عنها لأنها تكاد أن تكون شبه معدومة لا وجود لها على أرض الواقع فلا يشعر بوجودها أو يلمس آثارها أحد.
السلبيات كثيرة والغموض أكثر والغضب يملأ القلوب ولن نقول بأن مشكلاتنا يمكن أن يتم حلها نهائياً فى عام واحد ,, لكن على الأقل لابد وأن يكون هناك خطوات جادة وملموسة ورغبة جماعية ( شعباً وحكومة ) فى التغييروالسيطرة على مجريات الأمور.
,,,حكومة الحزب الوطنى هل هناك فرصة لتعديلات دستورية وإصلاح سياسى حقيقى ومشاركة جادة حتى يتكاتف الجميع لخلق حالة حوار ونهضة لمصرومستقبلها؟
كفاكم حديثاً عن إنجازات ومشروعات وتحسين خدمات وغيرها من الأمورالتى لم يعد يصدقها إلا أنتم فتلك الأمورأشبه بالأوهام . الناس سئمت هذه الأحاديث ولم تعد تصدق أحداً على الإطلاق .
كفاكم حديثاً عن إنجازات ومشروعات وتحسين خدمات وغيرها من الأمورالتى لم يعد يصدقها إلا أنتم فتلك الأمورأشبه بالأوهام . الناس سئمت هذه الأحاديث ولم تعد تصدق أحداً على الإطلاق .
حكومة 2010 عليكم أن تعلموا بأنه لا مشكلة بدون حل وليس هناك وقت لأن نضحك على أنفسنا أكثر مما مضى . الفوضى والفساد والعشوائية أشياء موجودة . تدنى فى التعليم والصحة والخدمات موجود . خصخصة وإستثمارات ومشروعات مثل توشكى وغيرها لم تاتى بعائد,,, موجود.
,,,,,,,,,فهل سوف يتغيرالنهج السيئ ويكون الناس والشباب ومشكلاتهم على قائمة أولوياتكم؟ وهل سوف يجد الفقراء بصدق من يراعى إحتياجاتهم وينظر إليهم؟ وهل سوف نحافظ على من بقى ضمن الطبقة الوسطى؟ أم سوف يطبق فى الأيام القادمة بصراحة كده ( اللى معاه جنيه يساوى جنيه ) وبالفلوس والنفوذ تصل لما تريد.
وبعد أن إنقضت أحداث عام 2009 والذى بدأ بحالة من الخوف الشديد من آثار الأزمة الإقتصادية العالمية على جميع قطاعات الدولة وتوقع الخبراء لمزيد من البطالة وتسريح العمالة فضلاً عن إرتفاع الأسعار.
فى الوقت الذى بدا فيه الجميع متفائلاً مع قدوم باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية وتصريحاته التى إتضح بعدها أنها كانت ليس إلا كلمات عرف أنها تحمل ما يحب الناس أن يسمعوه من آمال ورؤى لمستقبل أفضل ولكن بقيت الأمور على ماهى عليه ولم يحدث أدنى تغيير وكأن خريطة ومصالح السياسات الأمريكية لن يغيرها أحد.
وكانت أيضاً قضية غزة وتضييق الحصارالإسرائيلى عليها وما آثاره ذلك من مشاعر الغضب والإستياء لدى كافة الشعوب المحبة للفلسطينيين , وموقف مصر التى كانت فى مقدمة الدول التى عليها أن تتعامل مع الموقف لتخفيف معاناة أشقائنا الفلسطينيون وإن كانت بعض سياساتها مثل (غلق المعابر) فى أوقات ما قد قوبلت بإستنكار شديد .
وكان لإنفلونزا الطيور والخنازير ولا زال النصيب الأكبر من السيطرة على أحداث أجندة عام 2009وصار العالم متخوفاً من تبعاتهما والتى فرضت مؤخراً تعاملاً خاصاً مع العملية التعليمية لا شك أنه سوف يؤثر سلباً على المتعلمين.
عموماً,,,,,,,,,,,,,,,حكومتنا المصرية. قد مر عام 2009 بأحداثه المفرحة والمحزنة ولا نجد إنجازات نتحدث عنها لأنها تكاد أن تكون شبه معدومة لا وجود لها على أرض الواقع فلا يشعر بوجودها أو يلمس آثارها أحد.
السلبيات كثيرة والغموض أكثر والغضب يملأ القلوب ولن نقول بأن مشكلاتنا يمكن أن يتم حلها نهائياً فى عام واحد ,, لكن على الأقل لابد وأن يكون هناك خطوات جادة وملموسة ورغبة جماعية ( شعباً وحكومة ) فى التغييروالسيطرة على مجريات الأمور.
,,,حكومة الحزب الوطنى هل هناك فرصة لتعديلات دستورية وإصلاح سياسى حقيقى ومشاركة جادة حتى يتكاتف الجميع لخلق حالة حوار ونهضة لمصرومستقبلها؟
كفاكم حديثاً عن إنجازات ومشروعات وتحسين خدمات وغيرها من الأمورالتى لم يعد يصدقها إلا أنتم فتلك الأمورأشبه بالأوهام . الناس سئمت هذه الأحاديث ولم تعد تصدق أحداً على الإطلاق .
كفاكم حديثاً عن إنجازات ومشروعات وتحسين خدمات وغيرها من الأمورالتى لم يعد يصدقها إلا أنتم فتلك الأمورأشبه بالأوهام . الناس سئمت هذه الأحاديث ولم تعد تصدق أحداً على الإطلاق .
حكومة 2010 عليكم أن تعلموا بأنه لا مشكلة بدون حل وليس هناك وقت لأن نضحك على أنفسنا أكثر مما مضى . الفوضى والفساد والعشوائية أشياء موجودة . تدنى فى التعليم والصحة والخدمات موجود . خصخصة وإستثمارات ومشروعات مثل توشكى وغيرها لم تاتى بعائد,,, موجود.
,,,,,,,,,فهل سوف يتغيرالنهج السيئ ويكون الناس والشباب ومشكلاتهم على قائمة أولوياتكم؟ وهل سوف يجد الفقراء بصدق من يراعى إحتياجاتهم وينظر إليهم؟ وهل سوف نحافظ على من بقى ضمن الطبقة الوسطى؟ أم سوف يطبق فى الأيام القادمة بصراحة كده ( اللى معاه جنيه يساوى جنيه ) وبالفلوس والنفوذ تصل لما تريد.