باقلام الاعضاء
ما أجمل أن نحيا جميعاً فى ظل محبة وإخاء وتسامح وأن نكن فى ذلك بمثابة البنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً أو كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر. فتلك هى الفضائل والخصال التى طالما نحن فى أشد الحاجة إلى الإلتزام بها.
ولقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 55 / 95 فى الثانى عشر من ديسمبر عام 1996 بمبادرة من مؤتمر اليونسكو لعام 1995 بإعتبار يوم 16 نوفمبر يوماً عالمياً للتسامح من أسمى القرارات وأقربها إلى ما تبغيه النفوس .
فأى مجتمع يسوده الحب والمودة تجده آمناً مطمئناً قليل المشكلات والأزمات, يتعامل أفراده من منطلق الغاية الواحدة والمقصد النبيل والخوف على مستقبل الوطن. والحرص الشديد على الإنصياع لأوامر الغير بما يعود علينا بالنفع العام
تلك سمات عظيمة من شأنها أن تنهض بأى مجتمع توافرت فيه تلك المميزات, فى ظل حكومة تدعم النهوض بالإنسان وبث كل ما هو جميل فى نفوس الفرد والإنفتاح والتعاون فيما بين الشعوب بعضها البعض , بما يكفل النهل من الثقافات الأخرى بما يتوافق مع قيمنا واخلاقياتنا , وبما يؤدى لنهضة مجتمعنا وترك كل ما هو قبيح من أفكار ومعتقدات ونظم معيشة .
هذا وتبقى المسئولية على منظمات المجتمع المدنى فى بث رسالة التسامح وحرية الرأى والتعبيروالإعتراف بحق الجميع فى التمتع بما له من حقوق والإلتزام بما عليه من واجبات وتقبل العقاب عند التقصير ودعم حرية الفكروالإعتقاد ونبذ كافة مظاهر العنف والتمييز بين البشر.على أن يتم ذلك فى إطار من المواطنة والإعلاء من القيم الرفيعة.
فالمسئولية جماعية وعلينا المشاركة شعباً وحكومة فى نشر ما يعلى من شأن مجتمعنا فى ظل تنحية كاملة وإخماد تام لنيران الحقد والضغينة من نفوسنا وأن نربى أبنائنا على المثول لهذه الأخلاق الطيبة .
وهنا يأتى دور المسجد والكنيسة فى ترسيخ هذه الطباع الطيبة التى تشبع بها الفرد من خلال أسرته كأول مؤسسة إجتماعية يحتك بها الفرد فى حياته . ويأتى دور البيئة المحيطة فى الإلتزام بتلك المبادئ فهى وليدة المحاكاة .
ويأتى دور العملية التعليمية فى بث روح التعاون والمشاركة والإنتماء والمؤاخاة والحرية بما يؤدى إلى المعرفة الدائمة والحوار الأمثل, ويكفل أنماط تعامل تقوم على الإحترام والتعاطف على أن يتم نشر هذه المثل العليا من خلال المقررات التعليمية لكافة شرائح المتعلمين. فى إطار من التنسيق مع وزارات اخرى
(كالإعلام) فى تدعيم هذه الأخلاقيات وتفعيل قيم المحبة بجانب الإلتزام بمبادئ القانون والإيضاح البين لنماذج الأفراد والمجتمعات التى تتعامل فى ظل هذه المبادئ والفارق بينها وبين الأخرى التى تنحى هذه المثل جانباً . وعلى الإعلام المصرى أن يلقى الضوء على (يوم التسامح العالمى) بما يكفل تكوين وعى عام بأهميته وبما يتيح مناقشات جادة حول المفاهيم المرتبطة بالحياة الإجتماعية الخالية من العبث والفساد والداعمة لمجتمع أفضل يتعامل أفراده من خلال الوعى بأهمية الإلتزام بتلك القيم فى أن يعيشوا حياةً كريمة تخلو من أى شائبة تعكر صفوها أو تكن حائلاً فى مسيرة تقدمها وإذدهارها.
ولقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 55 / 95 فى الثانى عشر من ديسمبر عام 1996 بمبادرة من مؤتمر اليونسكو لعام 1995 بإعتبار يوم 16 نوفمبر يوماً عالمياً للتسامح من أسمى القرارات وأقربها إلى ما تبغيه النفوس .
فأى مجتمع يسوده الحب والمودة تجده آمناً مطمئناً قليل المشكلات والأزمات, يتعامل أفراده من منطلق الغاية الواحدة والمقصد النبيل والخوف على مستقبل الوطن. والحرص الشديد على الإنصياع لأوامر الغير بما يعود علينا بالنفع العام
تلك سمات عظيمة من شأنها أن تنهض بأى مجتمع توافرت فيه تلك المميزات, فى ظل حكومة تدعم النهوض بالإنسان وبث كل ما هو جميل فى نفوس الفرد والإنفتاح والتعاون فيما بين الشعوب بعضها البعض , بما يكفل النهل من الثقافات الأخرى بما يتوافق مع قيمنا واخلاقياتنا , وبما يؤدى لنهضة مجتمعنا وترك كل ما هو قبيح من أفكار ومعتقدات ونظم معيشة .
هذا وتبقى المسئولية على منظمات المجتمع المدنى فى بث رسالة التسامح وحرية الرأى والتعبيروالإعتراف بحق الجميع فى التمتع بما له من حقوق والإلتزام بما عليه من واجبات وتقبل العقاب عند التقصير ودعم حرية الفكروالإعتقاد ونبذ كافة مظاهر العنف والتمييز بين البشر.على أن يتم ذلك فى إطار من المواطنة والإعلاء من القيم الرفيعة.
فالمسئولية جماعية وعلينا المشاركة شعباً وحكومة فى نشر ما يعلى من شأن مجتمعنا فى ظل تنحية كاملة وإخماد تام لنيران الحقد والضغينة من نفوسنا وأن نربى أبنائنا على المثول لهذه الأخلاق الطيبة .
وهنا يأتى دور المسجد والكنيسة فى ترسيخ هذه الطباع الطيبة التى تشبع بها الفرد من خلال أسرته كأول مؤسسة إجتماعية يحتك بها الفرد فى حياته . ويأتى دور البيئة المحيطة فى الإلتزام بتلك المبادئ فهى وليدة المحاكاة .
ويأتى دور العملية التعليمية فى بث روح التعاون والمشاركة والإنتماء والمؤاخاة والحرية بما يؤدى إلى المعرفة الدائمة والحوار الأمثل, ويكفل أنماط تعامل تقوم على الإحترام والتعاطف على أن يتم نشر هذه المثل العليا من خلال المقررات التعليمية لكافة شرائح المتعلمين. فى إطار من التنسيق مع وزارات اخرى
(كالإعلام) فى تدعيم هذه الأخلاقيات وتفعيل قيم المحبة بجانب الإلتزام بمبادئ القانون والإيضاح البين لنماذج الأفراد والمجتمعات التى تتعامل فى ظل هذه المبادئ والفارق بينها وبين الأخرى التى تنحى هذه المثل جانباً . وعلى الإعلام المصرى أن يلقى الضوء على (يوم التسامح العالمى) بما يكفل تكوين وعى عام بأهميته وبما يتيح مناقشات جادة حول المفاهيم المرتبطة بالحياة الإجتماعية الخالية من العبث والفساد والداعمة لمجتمع أفضل يتعامل أفراده من خلال الوعى بأهمية الإلتزام بتلك القيم فى أن يعيشوا حياةً كريمة تخلو من أى شائبة تعكر صفوها أو تكن حائلاً فى مسيرة تقدمها وإذدهارها.