باقلام الاعضاء
أن نصل بمجتمعنا إلى الأفضل ونلمس تغييراً لكل ما يستوجب التبديل وإصلاحاً لكل ما أصابه الخلل وتنمية لكل ما طرأ على مجالات الحياة المصرية من جمود هو بغية كل وطنى مخلص يريد أن يرى مجتمعه فى أبهى صوره ليواكب مسيرة التحديات التى تفرضها عليه اللحظات الراهنة.
وبإعتبار أن كافة المجالات الحياتية فى شتى المجتمعات على إختلافها ليست حكراً على طائفة بعينها أو فئة إجتماعية تنفرد بها وحدها دون غيرها من فئات المجتمع . فالمجال السياسى كإحدى صور المجالات المصرية البارزة لابد وأن يعتريه حالة من النقد أو رفض لبعض القرارات والقوانين نابعة من وجهات نظر معينة قد تصيب وقد تخطئ . لكن كل فرد على إقتناع شبه تام برأيه إلى أن يقنعه الآخرون برأى آخر , وعلى ذلك فالمعارضة المصرية حين تبدى رفضها أوإستيائها من شئ ما لا تهدف من وراء ذلك إلا صالح الوطن وإن كان هناك من أفرادها من يحب أن تتسلط عليه الأضواء ويغلبه حب (الشو الإعلامى) لكن يكون عمره السياسى الإفتراضى قصير. وبناءاً عليه ,فإن الهدف النهائى هو إبداء وجهات النظر فى موضوع ما بغض النظر عن الأخذ بها أو تجاهلها . لكن فى النهاية إذا تم العمل بها فيعتبر ذلك بمثابة نجاح لتيار المعارضة وإن حدث العكس فلا يعد ذلك فشلاً . فالمجتمعات المتقدمة تكتسب سيادتها من خلال دعمها لسياسة حقيقية وديمقراطية فعلية تتيح لمعارضيها فرصة الحوار المنظم وتبادل الأفكار, بما يؤدى إلى إتفاق تام على إلتزام طريقة ما لمعالجة مشكلة موضع نقاش أو تبنى قرارات ما تهدف إلى نهضة ورقى تلك المجتمعات من خلال- إتحاد القوى الوطنية والحكومات للمشاركة فى التنمية والتطويربما يضمن معيشة كريمة لأفرادها فى ظل سياسة ناجحة من شأنها تحسين أوضاع المجتمع, وبث روح الولاء والإنتماء لدى أبناءه,,,, ولست أتحدث عن المدينة الفاضلة . لكن,لهجة المؤتمر الوطنى الحادة ونغمته الغير معتادة وهجومه القاسى على المعارضة يدفعنا لنتساءل , ماذا فعلت المعارضة المصرية من أجل كل هذا الهجوم؟ بالفرض أنها تقلل من جهود الحزب الوطنى فتلك إنجازات إذا كان المواطن المصرى يشعربها ويلمسها كانت بذلك تحارب نفسها. ولما كان هذا هو واقع المجتمع الذى يزعم أعضاء ذلك المؤتمرأن هناك نهضة حقيقية بأحوال الفرد وتحسين ملموس فى مستوى معيشته فضلاً عن الإهتمام بالفقراء ومحدودى الدخل . هنا سؤال يفرض نفسه وهو,, أين هم محدودى الدخل؟ ومن هم محدودى الدخل فى نظر حكومتنا الرشيدة؟ وللأسف إذا بحثت عن هؤلاء لن تجدهم فالمجتمع أوشك أن يصبح طبقياً . ناهيك عن المشكلات الأخرى التى لن يتسع المجال لذكرها. وعلى ذلك , فإن المعارضة ليست خصماً ألد فأعداؤنا الحقيقيون نصدر لهم طاقتنا وثرواتنا ولا هى تبغى تشويه صورة الحزب الوطنى فى عيون الآخرين. وما يشهده مجتمعنا من أزمات لا يخفى على أحد فكلنا نعيش فى نطاق واحد. كما أن الإصرارعلى قياس تحسن مستويات المعيشة من خلال عدد السيارات وخطوط المحمول يؤكد غياباً تاماً عن البسطاء وعامة الشعب . وإن نظرت الحكومة إلى أعداد الأفراد داخل مركبات النقل العام والخاص فسوف تعلم أنها تتحدث عن طائفة إجتماعية خارجة عن نطاق المجتمع .وإن تحدثت عن فرص العمل فعليها أن تعلم أن السوق حالياً لا يقبل ذوى المؤهلات وإنما الوساطة هى المؤهل الأساسى بدونه لا قيمة لأى شهادات .
كل هذه الأنماط المؤسفة وغيرها دليل واضح على أن المعارضة لا تتحدث من فراغ لكنها تنطق بلسان الشعب, وإن لم يكن هناك مدح فمن الأفضل ألا يكون هناك ذم,,,, نعترف أن لنا سلبياتنا لكن هذا لا يحول دون أن نتصدى لما يواجه مجتمعنا من عقبات وأن نبدى رفضنا لأمر ما أو نطرح فكرما قد يكون مغاير لنهجكم . ولا أرى أننا تجنينا أوأخطأنا حين أدينا دورنا وإلا فقولوا صراحةً أنه لا وجود لأحزاب أو تيارات معارضة ومستقلين فى ظل وجود الحزب الوطنى , وهذا ليس بالديمقراطية التى طالما تحدثتم عنها,,,, لستم بأعدائنا كلنا (نحن وأنتم) لا يعنينا سوى الوطن فلا داعى لمثل هذا النقد والهجوم ولتكن مصر وهموم شعبها هى شاغلنا دائما فذاك أفضل.
وبإعتبار أن كافة المجالات الحياتية فى شتى المجتمعات على إختلافها ليست حكراً على طائفة بعينها أو فئة إجتماعية تنفرد بها وحدها دون غيرها من فئات المجتمع . فالمجال السياسى كإحدى صور المجالات المصرية البارزة لابد وأن يعتريه حالة من النقد أو رفض لبعض القرارات والقوانين نابعة من وجهات نظر معينة قد تصيب وقد تخطئ . لكن كل فرد على إقتناع شبه تام برأيه إلى أن يقنعه الآخرون برأى آخر , وعلى ذلك فالمعارضة المصرية حين تبدى رفضها أوإستيائها من شئ ما لا تهدف من وراء ذلك إلا صالح الوطن وإن كان هناك من أفرادها من يحب أن تتسلط عليه الأضواء ويغلبه حب (الشو الإعلامى) لكن يكون عمره السياسى الإفتراضى قصير. وبناءاً عليه ,فإن الهدف النهائى هو إبداء وجهات النظر فى موضوع ما بغض النظر عن الأخذ بها أو تجاهلها . لكن فى النهاية إذا تم العمل بها فيعتبر ذلك بمثابة نجاح لتيار المعارضة وإن حدث العكس فلا يعد ذلك فشلاً . فالمجتمعات المتقدمة تكتسب سيادتها من خلال دعمها لسياسة حقيقية وديمقراطية فعلية تتيح لمعارضيها فرصة الحوار المنظم وتبادل الأفكار, بما يؤدى إلى إتفاق تام على إلتزام طريقة ما لمعالجة مشكلة موضع نقاش أو تبنى قرارات ما تهدف إلى نهضة ورقى تلك المجتمعات من خلال- إتحاد القوى الوطنية والحكومات للمشاركة فى التنمية والتطويربما يضمن معيشة كريمة لأفرادها فى ظل سياسة ناجحة من شأنها تحسين أوضاع المجتمع, وبث روح الولاء والإنتماء لدى أبناءه,,,, ولست أتحدث عن المدينة الفاضلة . لكن,لهجة المؤتمر الوطنى الحادة ونغمته الغير معتادة وهجومه القاسى على المعارضة يدفعنا لنتساءل , ماذا فعلت المعارضة المصرية من أجل كل هذا الهجوم؟ بالفرض أنها تقلل من جهود الحزب الوطنى فتلك إنجازات إذا كان المواطن المصرى يشعربها ويلمسها كانت بذلك تحارب نفسها. ولما كان هذا هو واقع المجتمع الذى يزعم أعضاء ذلك المؤتمرأن هناك نهضة حقيقية بأحوال الفرد وتحسين ملموس فى مستوى معيشته فضلاً عن الإهتمام بالفقراء ومحدودى الدخل . هنا سؤال يفرض نفسه وهو,, أين هم محدودى الدخل؟ ومن هم محدودى الدخل فى نظر حكومتنا الرشيدة؟ وللأسف إذا بحثت عن هؤلاء لن تجدهم فالمجتمع أوشك أن يصبح طبقياً . ناهيك عن المشكلات الأخرى التى لن يتسع المجال لذكرها. وعلى ذلك , فإن المعارضة ليست خصماً ألد فأعداؤنا الحقيقيون نصدر لهم طاقتنا وثرواتنا ولا هى تبغى تشويه صورة الحزب الوطنى فى عيون الآخرين. وما يشهده مجتمعنا من أزمات لا يخفى على أحد فكلنا نعيش فى نطاق واحد. كما أن الإصرارعلى قياس تحسن مستويات المعيشة من خلال عدد السيارات وخطوط المحمول يؤكد غياباً تاماً عن البسطاء وعامة الشعب . وإن نظرت الحكومة إلى أعداد الأفراد داخل مركبات النقل العام والخاص فسوف تعلم أنها تتحدث عن طائفة إجتماعية خارجة عن نطاق المجتمع .وإن تحدثت عن فرص العمل فعليها أن تعلم أن السوق حالياً لا يقبل ذوى المؤهلات وإنما الوساطة هى المؤهل الأساسى بدونه لا قيمة لأى شهادات .
كل هذه الأنماط المؤسفة وغيرها دليل واضح على أن المعارضة لا تتحدث من فراغ لكنها تنطق بلسان الشعب, وإن لم يكن هناك مدح فمن الأفضل ألا يكون هناك ذم,,,, نعترف أن لنا سلبياتنا لكن هذا لا يحول دون أن نتصدى لما يواجه مجتمعنا من عقبات وأن نبدى رفضنا لأمر ما أو نطرح فكرما قد يكون مغاير لنهجكم . ولا أرى أننا تجنينا أوأخطأنا حين أدينا دورنا وإلا فقولوا صراحةً أنه لا وجود لأحزاب أو تيارات معارضة ومستقلين فى ظل وجود الحزب الوطنى , وهذا ليس بالديمقراطية التى طالما تحدثتم عنها,,,, لستم بأعدائنا كلنا (نحن وأنتم) لا يعنينا سوى الوطن فلا داعى لمثل هذا النقد والهجوم ولتكن مصر وهموم شعبها هى شاغلنا دائما فذاك أفضل.