باقلام الاعضاء
الشباب هم دعامة وركيزة أى أمة وأبداً ما ترتقى المجتمعات إلا بجهدهم وقدراتهم ودائماً هم الجيل القادر على تحمل الصعوبات التى تواجهه ومواكبة متغيرات العصر ودفع مسيرة التنمية والنهوض بمجتمعاتهم لتلحق بركب الدول المتقدمة.
لكن لأول مرة فى تاريخ البشرية الطويل نجد الكم الهائل من الشباب لم يعد يدرك حقيقية هذه الأمور وبدا حالهم كالحيارى التائهين أو كمن وجد نفسه فى دائرة مغلقة كلما أراد أن يخرج منها عاد فيها .حقيقةً تبدل حال شبابنا الذى يعيش فى ظل مجتمع يعانى أزمات مختلفة الأنواع تهيمن عليه البطالة وتهميش الكفاءات وانعدام تكافؤ الفرص فضلاً عن الوساطة ( المعارف ) التى تفتح الأبواب المغلقة " بكارت شخصى أو تليفون " ولا مكان لذوى القدرات ومن بذلوا الجهد فى التعليم والإستذكار والحصول على أعلى الدرجات ووجد الشاب نفسه حاملاً لشهادات مدعاة للفخر صار يبحث لها عن مكان فى مجتمعه فلم يرحب بها إلا الحائط. البعض أيقن حقيقة الأمور واتجه إلى أى عمل ما دام يدر عليه دخلاً يقبله لكنه وجد فيه ما لا طاقة للنفس به من صعوبات وتحكمات من جراء " كثرة العرض وقلة الطلب" والبعض الآخر تمسك بحقه المسلوب وما زال يبحث عن عمل يتناسب وما درس وما رسم لنفسه من مستقبل فلجأوا إلا قليلاً لما نعانيه اليوم من مشكلات الإدمان والإنحراف والجريمة والتحرش وبدت أزمة الأخلاق والسلوكيات التى نعانيها وكذلك الجماعات التى إنساقت وراء الفكر الغربى بمفاسده وفقدوا الثقة فى مجتمعهم وأنفسهم وانعدمت قدراتهم الإبداعية والإنتاجية ولم يعد الشباب مقبلاًعلى الحياة بل بدا محبطاً وكأنه وسط ظلام دامس يلتمس فيه وميضاً من التعديل والتبديل.
أقول للشباب ,,,,,,,,,,,,,إن هذه الظروف والتحديات مصيرها إلى زوال. وكلنا يعلم أن الليل مهما طال لابد وأن يبزغ الفجر وما بين طرفة عين وانتباهتها يتبدل حال إلى حال فالمجتمعات والناس أنفسهم فى تغير مستمر لا ثبات لأمر . ولتعد إليكم روح الثقة والأمل فى غد أفضل والإنتماء الكامل لهذا الوطن فقريباً ستهب رياح التغيير وستشرق شمس الإصلاح.
لكن لأول مرة فى تاريخ البشرية الطويل نجد الكم الهائل من الشباب لم يعد يدرك حقيقية هذه الأمور وبدا حالهم كالحيارى التائهين أو كمن وجد نفسه فى دائرة مغلقة كلما أراد أن يخرج منها عاد فيها .حقيقةً تبدل حال شبابنا الذى يعيش فى ظل مجتمع يعانى أزمات مختلفة الأنواع تهيمن عليه البطالة وتهميش الكفاءات وانعدام تكافؤ الفرص فضلاً عن الوساطة ( المعارف ) التى تفتح الأبواب المغلقة " بكارت شخصى أو تليفون " ولا مكان لذوى القدرات ومن بذلوا الجهد فى التعليم والإستذكار والحصول على أعلى الدرجات ووجد الشاب نفسه حاملاً لشهادات مدعاة للفخر صار يبحث لها عن مكان فى مجتمعه فلم يرحب بها إلا الحائط. البعض أيقن حقيقة الأمور واتجه إلى أى عمل ما دام يدر عليه دخلاً يقبله لكنه وجد فيه ما لا طاقة للنفس به من صعوبات وتحكمات من جراء " كثرة العرض وقلة الطلب" والبعض الآخر تمسك بحقه المسلوب وما زال يبحث عن عمل يتناسب وما درس وما رسم لنفسه من مستقبل فلجأوا إلا قليلاً لما نعانيه اليوم من مشكلات الإدمان والإنحراف والجريمة والتحرش وبدت أزمة الأخلاق والسلوكيات التى نعانيها وكذلك الجماعات التى إنساقت وراء الفكر الغربى بمفاسده وفقدوا الثقة فى مجتمعهم وأنفسهم وانعدمت قدراتهم الإبداعية والإنتاجية ولم يعد الشباب مقبلاًعلى الحياة بل بدا محبطاً وكأنه وسط ظلام دامس يلتمس فيه وميضاً من التعديل والتبديل.
أقول للشباب ,,,,,,,,,,,,,إن هذه الظروف والتحديات مصيرها إلى زوال. وكلنا يعلم أن الليل مهما طال لابد وأن يبزغ الفجر وما بين طرفة عين وانتباهتها يتبدل حال إلى حال فالمجتمعات والناس أنفسهم فى تغير مستمر لا ثبات لأمر . ولتعد إليكم روح الثقة والأمل فى غد أفضل والإنتماء الكامل لهذا الوطن فقريباً ستهب رياح التغيير وستشرق شمس الإصلاح.