باقلام الاعضاء
يطل علينا جمال مبارك من حينٍ لآخر بتصريحاتٍ أقل ما يقال عنها “اللهم إني صائم” كتصريحه الأخير بأن الإكتفاء الذاتي من القمح فكرة غير عملية وكأنه يؤكد أن على مصر الإستمرار في تسول لقمة عيشها وفقدان هويتها وقرارها وأؤكد أن هذا الإتجاه السياسي هو خيانة عظمى لشعب مصر وتعاقدٌ مستتر مع احتلالٍ من نوعٍ جديد يستنفذ مواردنا الطبيعية والإقتصادية, واستناداً إلى حجةٍ عجيبةٍ في ندرة المياه مع العلم بأن محصول القمح من ضمن المحاصيل التي لا تحتاج إلى غزارة في الري بالمقارنة بمحاصيل أخرى منتشرة.
ومع تأكيد جمال المستمر على حقوق الفلاح ومصلحته نجد أن جميع سياساته تدعم رجال الأعمال والتجار المحتكرين على حساب الفلاح مروراً برفض تأسيس نقابة للفلاحين وتدمير بنك التنمية والإئتمان الزراعي إلى ندرة الأسمدة والتقاوي وارتفاع أسعارها.
وأخيراً أؤكد على عملية وضرورة وسهولة السعي نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي حيث فعلتها دول صحراوية كالسعودية وأخرى لا تمتلك العلم والتكنولوجيا كالدول الأفريقية, فأين مصر من هذا؟
ونأسف أن نقول أنها تراجعت إلى ذيل القائمة بفضل السياسات الحكيمة لأصحاب الفكر الجديد بالحزب الوطني.
ومع تأكيد جمال المستمر على حقوق الفلاح ومصلحته نجد أن جميع سياساته تدعم رجال الأعمال والتجار المحتكرين على حساب الفلاح مروراً برفض تأسيس نقابة للفلاحين وتدمير بنك التنمية والإئتمان الزراعي إلى ندرة الأسمدة والتقاوي وارتفاع أسعارها.
وأخيراً أؤكد على عملية وضرورة وسهولة السعي نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي حيث فعلتها دول صحراوية كالسعودية وأخرى لا تمتلك العلم والتكنولوجيا كالدول الأفريقية, فأين مصر من هذا؟
ونأسف أن نقول أنها تراجعت إلى ذيل القائمة بفضل السياسات الحكيمة لأصحاب الفكر الجديد بالحزب الوطني.