باقلام الاعضاء
انتهت انتخابات مجلس الشورى بكل ما حدث فيها، ومجلس الشعب يلملم أثوابه على وشك الرحيل ختاماً لدورته الحالية والتى شاهدنا فيها أغرب ما عاشه البرلمان المصرى فى تاريخه من مشكلات وأزمات حصاد التزوير والمجىء إلى المجلس تحت عباءة الحزب الوطنى التى دخل متخفياً وراءها كثير من النواب وانكشفت وجوههم الحقيقية بعدما جلسوا على مقاعد البرلمان..
رياح الشورى لا تبشر على الإطلاق إلا بعواصف وتيارات وموجات عالية من الانتهاكات والتجاوزات والتزوير العلنى فى انتظار انتخابات مجلس الشعب المقبلة.. النتائج موضوعة والحزب الوطنى سيتصدر القائمة باكتساح وقليل من نواب المعارضة لزوم الديمقراطية الشكلية ونزاهة الانتخابات..
لكن بأى حال سوف يعود علينا مجلس الشعب؟ وما الصورة التى سوف نرى عليها مجلسى الشعب والشورى هذه المرة فى ظل نواب جاءوا بالتزوير ونواب بنفس الطريقة قادمون؟ وهل نتوقع أى إصلاح سياسى أو عناية بالمواطن إذا دخل البرلمان نواب ليسوا أهلاً لأن يجلسوا فى قاعة المجلس؟ وهل سوف يأتى البرلمان «بعضو مجلس شعب عن نفسه» إن غداً لناظره قريب
رياح الشورى لا تبشر على الإطلاق إلا بعواصف وتيارات وموجات عالية من الانتهاكات والتجاوزات والتزوير العلنى فى انتظار انتخابات مجلس الشعب المقبلة.. النتائج موضوعة والحزب الوطنى سيتصدر القائمة باكتساح وقليل من نواب المعارضة لزوم الديمقراطية الشكلية ونزاهة الانتخابات..
لكن بأى حال سوف يعود علينا مجلس الشعب؟ وما الصورة التى سوف نرى عليها مجلسى الشعب والشورى هذه المرة فى ظل نواب جاءوا بالتزوير ونواب بنفس الطريقة قادمون؟ وهل نتوقع أى إصلاح سياسى أو عناية بالمواطن إذا دخل البرلمان نواب ليسوا أهلاً لأن يجلسوا فى قاعة المجلس؟ وهل سوف يأتى البرلمان «بعضو مجلس شعب عن نفسه» إن غداً لناظره قريب